ماليزيا ترفع حالة التأهب لمواجهة الفيضانات

ماليزيا ترفع حالة التأهب لمواجهة الفيضانات
فيضانات ماليزيا

رفعت ماليزيا حالة التأهب لمواجهة كارثة الفيضانات المحتملة، عقب توقع إدارة الأرصاد الجوية الماليزية وقوع الفيضانات في عدة ولايات في شبه جزيرة ماليزيا بحلول شهر نوفمبر المقبل.

وأكد وزير الأشغال الماليزي فضيلة يوسف -وفقا لوكالة الأنباء الماليزية- "أن بلاده تسعى للحفاظ على البنى التحتية، وذلك عند حدوث الفيضانات، لضمان وجود طرق يمكن أن تعبرها فرق الإنقاذ وفرق الطوارئ لتقديم المساعدة وما إلى ذلك.

وذكر الوزير أن مكتب إدارة الكوارث سيبدأ تشغيله لمراقبة تطورات الفيضانات من وقت لآخر، استنادا إلى إجراءات التشغيل القياسية المحددة.

يذكر أن إدارة الأرصاد الجوية الماليزية تتوقع أن تواجه ماليزيا هطول الأمطار الغزيرة المستمرة، بدءا من منتصف شهر نوفمبر التي من المحتمل أن تؤدي إلى فيضانات كبيرة في نهاية الشهر، ومن المتوقع هبوب رياح موسمية شمالية شرقية خلال تلك الفترة.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

دراسات وتحذيرات

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية